100.00 DH 50.00 DH
الدجاجة التي حلمت بالطيران
صن – مي هوانغ
رواية للناشئة
الدار العربية للعلوم ناشرون
تمردت الدجاجة «إبساك» على حياة العبودية في «قن» الدجاج.. لم يعد يرضيها أن تضع بيضها حسب الطلب، ثم يؤخذ بيضها.. أرادت أن ترقد عليه فيفقس لها أولادًا تربيها.
بدأت «إبساك» في المقارنة بين حياتها في «القن» والحياة الحرة نسبيًا في باحة الحظيرة حيث تعيش حيوانات أخرى منها الديك والكلب والبطات.
لكنها عندما عاشت معها في الباحة اكتشفت الصراعات والأحقاد والعنصرية ضدها.. فقررت أن تخرج إلى البرية وتستمتع بحريتها.
هل سيكون الأمر سهلًا؟
بالطبع لا.. لقد وجدت نفسها في حفرة الموت مع دجاجات نافقات.. وطاردها «ابن عرس» حتى كاد أن يفترسها لولا أن أنقذها «فرخ البط البري». وسرعان ما عقدت صداقة معه.
بماذا كانت تحلم «إبساك» سوى بالحرية.. لكن الثمن ليس سهلًا.. بالأمومة أيضًا.. لكن من قال إن الأمومة قرار سهل؟!
صحيح أنها مع كل تحد كانت تشعر بذاتها على نحو أفضل.. وبشيء من الفخر والاعتداد بالنفس.. فها هي تمردت على القن.. وها هي أنقذت نفسها من «حفرة» الموت.. بل ونجحت في تحدي «ابن عرس» نفسه.
لكن الثمن كان دائمًا فادحًا، فهي قد جاعت وفقدت المأوى والراحة، وعاشت ليالي من الخوف والقلق.. وتحملت الصقيع والحر.. كل هذا في سبيل أحلامها.
كانت مؤمنة بأن الموت الحقيقي هو موت الحلم في داخلها.. وحتى عندما اكتشفت أن البيضة التي رقدت عليها وأولتها العناية هي بيضة «فرخ بط» لم تشعر بالأسف.. بالأمومة بالتربية والحب والحنان وليس بالإنجاب والولادة فقط!
Il n'y a pas encore de demandes de renseignements.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.